Loading...

عن المؤسسة

عن المؤسسة

مؤسسة المسار هي مؤسسة رائدة في مجال علاج الإدمان وإعادة التأهيل النفسي، تأسست قبل أكثر من 10 سنوات في مصر. تهدف المؤسسة إلى تقديم خدمات علاجية متكاملة تركز على دعم الأفراد الذين يعانون من مشكلات الإدمان والاضطرابات النفسية، من خلال برامج مبتكرة تعتمد على الأبحاث العلمية والخبرات العملية. تلتزم مؤسسة المسار بتوفير بيئة آمنة ومريحة، حيث يمكن للمرضى استكشاف مشاعرهم وأفكارهم بحرية، مما يسهل عملية الشفاء. تتبنى المؤسسة فلسفة شاملة تتمحور حول أهمية العناية بجميع جوانب حياة المريض، بما في ذلك الصحة الجسدية والنفسية والاجتماعية

نبذة عن فريق العمل

يمتلك فريق مؤسسة المسار خبرة عميقة في التعامل مع مجموعة متنوعة من حالات الإدمان والاضطرابات النفسية. يتألف هذا الفريق من نخبة من الأطباء النفسيين والمعالجين السلوكيين وخبراء إعادة التأهيل، الذين يتمتعون بمهارات متقدمة وتدريب متخصص لتقديم أفضل رعاية لكل مريض. يستند نهج المؤسسة إلى تقديم علاج مخصص لكل فرد، حيث يتم تصميم خطة علاجية تناسب احتياجات المريض الشخصية بناءً على تاريخه الطبي والنفسي. من خلال هذا النهج الفردي، تضمن المؤسسة أن يحصل كل مريض على الرعاية المثلى التي تساعده على التعامل مع التحديات الفريدة التي يواجهها، مما يزيد من فرصه في التعافي المستدام

التوجه العلاجى

تعتمد المؤسسة على مجموعة متكاملة من الأساليب العلاجية التي تشمل العلاج السلوكي المعرفي، جنبًا إلى جنب مع استراتيجيات تدخل سلوكية فعالة. يتم تقديم هذه العلاجات من خلال جلسات فردية تركز على معالجة مشكلات المريض بشكل مباشر، وكذلك جلسات جماعية تهدف إلى تعزيز التفاعل الاجتماعي ودعم المجتمع العلاجي. هذا المزيج من العلاجات الفردية والجماعية يساعد المرضى على تطوير مهارات التأقلم وإعادة بناء علاقاتهم الاجتماعية، مع تحسين حالتهم النفسية تدريجيًا. تهدف هذه البرامج إلى تعزيز الصحة النفسية للمريض بشكل شامل، مع تحقيق نتائج فعالة وطويلة الأمد

الوعي الأسرى والدعم المستدام

تلعب الأسرة دورًا حاسمًا في عملية التعافي داخل مؤسسة المسار. تدرك المؤسسة أن الدعم العائلي يمكن أن يكون أحد أهم العوامل التي تساعد المريض على التعافي بنجاح. لذا، تقدم برامج توعية وتوجيه للأسر لتمكينهم من فهم حالة المريض بشكل أعمق وتعلم كيفية تقديم الدعم المناسب. تشجع المؤسسة على إشراك الأسرة في عملية العلاج، حيث يتم توفير جلسات عائلية تتيح الفرصة للأفراد للتواصل والتعبير عن مخاوفهم وتحدياتهم في جو من الفهم والدعم المتبادل. هذه المشاركة الفعالة من العائلة تسهم في خلق بيئة داعمة للمريض حتى بعد انتهاء فترة العلاج، مما يساعد في الحفاظ على التحسن ومنع الانتكاسات المستقبلية